قالت وزارة الخارجية في بيان الأربعاء 13 أكتوبر 2021 إنّ تونس كانت جاهزة لإحتضان القمة الفرنكوفونية في موعدها والذي كان مقرّرا في موفى نوفمبر المقبل
وقرر المجلس الدائم للفرنكوفونية تأجيل القمة التي كان من المنتظر عقدها في جزيرة جربة إلى خريف 2022، وعزا ذلك إلى الظروف الصحية جراء جائحة كورونا، رغم التحسن الكبير في الوضع الصحي بالبلاد مؤخرا
وتزامن التأجيل مع اتهامات وجّهها الرئيس قيس سعيّد إلى أطراف سعت إلى عرقلة عقد القمة بتونس، في اشارة واضحة إلى الرئس السابق المنصف المرزوقي الذي لم يخف، في تصريحات إعلامية فخره بقرار التأجيل معتبرا أنّه من غير المقبول عقد القمة في بلاد قام رئيسها بانقلاب على السلطة، وفق تصريحه
وأوضحت الخارجية في بيانها أنّ تونس عبّرت في عديد المناسبات عن جاهزيتها التامة لاحتضان القمة 18 للفرنكوفونية بجزيرة جربة خلال هذه السنة، مشيرة إلى بذل جهودا استثنائية على مستوى الاعداد المادي واللوجستي والبنية التحتية لضمان كل مقومات النجاح لهذا الاستحقاق الدولي الهام
وأوضحت أنّ مشاورات جرت يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 خلال أشغال المجلس الدائم للفرنكفونية بباريس اقترحت خلاله تونس تنظيم الدورة 18 للفرنكفونية في تونس خلال سنة 2022 على أن يكون حضوريا وفي جزيرة جربة كما تم الاتفاق على ذلك سابقا، وأنّ المقترح حظي بالإجماع، وفق ما جاء في بيان للخارجية
وأكّد وزارة الخارجية أنّ عددا هاما من البلدان عبرت عن ثقتها الكاملة في قدرة تونس على احتضان هذا الحدث العالمي وأكدت مشاركتها على مستوى رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية