قدر نوفل التونسي المنسق الميداني للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين عدد اللاجئين وطالبي اللجوء بتونس الى موفى سبتمبر 2021 بحوالي 8850 شخصا من المسجلين لديها.
ولئن أكد ارتفاع عدد المتواجدين ببلادنا من دول جنوب الصحراء فانه شدد على أن المفوضية لا تقدم المساعدات سوى للاجئين وطالبي اللجوء وتسعى إلى إيجاد الحلول لهم في حين ان بقية المهاجرين من مشمولات جهات أخرى وهدف هؤلاء هو الوصول الى اوروبا.
وبخصوص بعض الاشكاليات المتعلقة بارتكاب البعض لجرائم او تجاوزات فيما بينهم او مع عدد من المواطنين، قال نوفل التونسي انه لا احد فوق القانون سواء قام بارتكاب التجاوز مهاجر او طالب لجوء او غير ذلك والقانون يطبق على الجميع والمفوضية لا تدافع سوى على حقوق اللاجئين.
وبخصوص وجود شبكات دولية الاتجار بالأشخاص وتعريضهم الى مخاطر الهلاك في مياه المتوسط في قوارب الموت اقر نوفل التونسي وجود هذه الشبكات التي تبدأ من بلد المنشأ لإيصال المهاجرين غير النظامين الى الاقطار الأوربية وهي شبكات تتاجر بالبشر ولا تعبأ بالاخطار التي تهدد سلامة وحياة المهاجرين.
وقال ان المطلوب القيام بعمل كبير بين مختلف الأطراف المعنية من اجل الحد من هذه الظاهرة وإيقاف نزيف المتاجرة بالأشخاص.
تجدر الاشارة الى ان المعهد العربي لحقوق الإنسان ينظم بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وتحت إشراف السلطات التونسية ورشة عمل بصفاقس اليوم الاربعاء وغدا الخميس للقضاة العدليين والإداريين حول “الحماية الدولية للاجئين وطالبي اللجوء في تونس”.
وتهدف هذه الورشة إلى التعريف بالمفاهيم الأساسية المتعلقة بمسالة اللجوء والهجرة المختلطة والوثائق التعريفية المعتمدة للاجئين وطالبي اللجوء.