يتواصل بالمعبر الحدودي راس جدير ببن قردان لليوم الرابع، اجراء اخضاع كل الوافدين على تونس من القطر الليبي للتحليل السريع سواء كانوا تونسيين او ليبيين مع الاستظهار بكل ما يقتضيه البروتوكول الصحي المتفق عليه بين البلدين من تحليل “بي سي ار” سلبي وشهادة استكمال التلقيح والحجز في احد النزل 10 ايام (مدة الحجر الصحي الاجباري لغير الملقحين او من تلقوا جرعة واحدة فقط)، وفق مدير الصحة الوقائية بالادارة الجهوية للصحة زيد العنز
واوضح الدكتور ان تطبيق هذا الاجراء (اي التحليل السريع) الذي يخضع له كل وافد الى التراب التونسي عبر معبر راس جدير بعد اتمامه اجراءات العبور بالجانب الليبي، خلق اكتظاظا بالمعبر وطولا في فترة الانتظار جعلت المسافر يتذمر منها وذلك بسبب محدودية الامكانيات البشرية الصحية التي تؤمن عملية التحليل السريع بطاقة وضعتها وزارة الصحة بين 3000 و3500 عينة في اليوم تصل الى 4000 عينة يوميا، واوضح ان الوزارة وضعت الامكانات اللوجستية الا ان العنصر البشري يبقى محدودا ولا يفي بحجم العمل المستوجب في مثل هذا المعبر الهام من حيث حركة المسافرين.