توصّلت السّلطات التونسية ومنظمات وطنية ودوليّة إلى حل، لإنهاء أزمة المهاجرين الـ75 العالقين في البحر قبالة سواحل جرجيس منذ مدة (64 من بنغلاديش و9 مصريين ومغربي وسوداني واحد)، على متن باخرة تابعة لإحدى الشركات البترولية، وفق ما أفاد به رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان، مصطفى عبد الكبير، لوكالة تونس افريقيا للانباء.
وسيتم وفق هذا الاتفاق، إعادة المهاجرين، الذين يمثل القصّر 70 بالمائة منهم، إلى بلدانهم بعد إتمام وثائق سفرهم مطلع الأسبوع القادم، وذلك بالتنسيق مع التمثليات الديبلوماسية التابعين لها، مشيرا إلى أن التواصل والتنسيق مع السفراء لم يطرح أي إشكال، ولاسيما وأن سفير بنغلاديش في طرابلس تحول في حادثة سابقة إلى ولاية مدنين لمتابعة ظروف مهاجرين من أبناء بلده .
وأكد رئيس المرصد، في سياق متصل، على أن التّنسيق متواصل بين مختلف الأطراف من سلطات تونسية ومنظمات وطنية ودولية ومنها المنظمة الدولية للهجرة، لتسليم المهاجرين إلى بلدانهم بعد أن تتكفل سفاراتهم بإعداد وثائق سفرهم، مؤكدا بقاءهم في عرض البحر على متن الباخرة، في انتظار إنهاء مختلف الإجراءات، مع توفير مختلف حاجياتهم الغذائية والطبية.
وسيتم وفق هذا الاتفاق، إعادة المهاجرين، الذين يمثل القصّر 70 بالمائة منهم، إلى بلدانهم بعد إتمام وثائق سفرهم مطلع الأسبوع القادم، وذلك بالتنسيق مع التمثليات الديبلوماسية التابعين لها، مشيرا إلى أن التواصل والتنسيق مع السفراء لم يطرح أي إشكال، ولاسيما وأن سفير بنغلاديش في طرابلس تحول في حادثة سابقة إلى ولاية مدنين لمتابعة ظروف مهاجرين من أبناء بلده .
وأكد رئيس المرصد، في سياق متصل، على أن التّنسيق متواصل بين مختلف الأطراف من سلطات تونسية ومنظمات وطنية ودولية ومنها المنظمة الدولية للهجرة، لتسليم المهاجرين إلى بلدانهم بعد أن تتكفل سفاراتهم بإعداد وثائق سفرهم، مؤكدا بقاءهم في عرض البحر على متن الباخرة، في انتظار إنهاء مختلف الإجراءات، مع توفير مختلف حاجياتهم الغذائية والطبية.