عبرت الرئاسة الجزائرية في بيان أصدرته مساء امس 02-10-2021، عن رفضها القاطع لتدخل فرنسا غير المقبول في شؤونها الداخلية وذلك عقب التصريحات، غير المفندة، التي نسبتها العديد من المصادر الفرنسية، للرئيس ايمانوال ماكرون.
وقالت الرئاسة الجزائرية ان هذه التصريحات تحمل في طياتها اعتداء، غير مقبول، على ذاكرة اكثر من خمسة ملايين شهيد ضحوا بالنفس والنفيس، في مقاومتهم البطولية، ضد الغزو الاستعماري الفرنسي، وكذلك في حرب التحرير الوطني.
ومما جاء في تصريحات ماكرون اتهامه السلطات الجزائرية بأنها “تكن ضغينة لفرنسا”، كما طعن في وجود أمة جزائرية قبل دخول الاستعمار الفرنسي إلى البلاد عام 1830.