أفاد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب ان الانتقال الديمقراطي في تونس « مهدد بالمال السياسي و لوبيات الفساد و التدخل الاجنبي في الحياة السياسية ، مشيرا الى أن الهيئة لاحظت عديد الانحرافات في مستوى اصطفاف بعض الاحزاب وراء الأجنبي و تحرك بعض السفارات الخارجية للتأثير على الحياة السياسية التونسية.
وخلال ندوة انعقدت بالعاصمة ليلة البارحة تحت شعار النزاهة في الحياة العامة أكد الطبيب اٍلى « تصاعد رائحة الفساد » في عديد الملفات لسياسيين في منظومة الحكم و برلمانيين و اٍعلاميين ، مشيرا الى أن هذه المعطيات جعلت 80 بالمائة من التونسيين ليس لهم ثقة في أحزابهم.