يحيي أهالي تطاوين اليوم السبت 25 سبتمبر 2021 الذكرى 106 لمعركة رمثة ضد الإحتلال الفرنسي تحت اٍشراف معتمد تطاوين الشمالية السيد المولدي التركي.
وقد اٍنطلقت معركة رمثة يوم 25 سبتمبر 1915 حين قرّر المجاهدون الذي كان عددهم يتراوح بين 300 و400 مجاهد يقودهم شيخ الكراشوة “عمر الأبيض” الهجوم على مركز رمثة و قطع الطريق عن جنود المستعمر. وبدأ الهجوم من الجهتين الغربية والشرقية في معركة غير متكافئة ارتكزت على الإيمان بهذا الوطن وقد نجح المجاهدون في تكبيد المستعمر خسائر بشرية ولوجيستية ضخمة و سقط أنذاك أكثر من 55 شهيدا ومئات الجرحى من الرجال و النساء والأطفال و قد سماها عديد الكتاب و المؤرخين بأم المعارك باعتبار دورها الهام في النضال ضد المستعمر و نيل البلاد التونسية لاستقلالها.
بالعودة اٍلى التظاهرة فقد تمت تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم ترحما على أرواح الشهداء و تحية العلم التونسي و تنظيم معرض وثائقي يخلد أبرز محطات المعركة.
هذا قد عبر أهالي تطاوين عن رغبتهم بادراج ذكرى معركة رمثة في قائمة المناسبات الوطنية و الاحتفال بها وطنيا اٍلى جانب تكريم الشهداء الذين ضحوا بارواحهم من أجل استقلالية وطنهم تونس.