دعت وزارة الدفاع الوطني كافّة البحّارة إلى عدم الصيد داخل المياه الإقليمية أو المناطق الإقتصادية الخالصة أو مناطق الصيد الخاصة التابعة لدول الجوار، حتى لا يعرضوا أنفسهم للمضايقات أو تحويل وجهتهم، وذلك على خلفية إحتجاجات بحارة مدينة جرجيس (ولاية مدنين)، على تعرض بعض البحارة التونسيين لمضايقات من قبل خفر السواحل الليبية
وأفادت الوزارة، في بلاغ توضيحي أصدرته اليوم الأربعاء، بأنه يتم من حين إلى آخر تسجيل بعض المخالفات، على غرار تحويل وجهة مراكب صيد تونسية وأجنبية مخالفة، ويتم التعامل معها طبقا للتشاريع في المجال البحري
وأوضحت أن الوحدات العائمة التابعة لجيش البحر، تقوم في إطار المهام المناطة بعهدتها بتأمين المنطقة الحدودية البحرية بين تونس وليبيا، والمحافظة على السيادة الوطنية من خلال التواجد المتواصل والتنسيق المستمر مع الهياكل المتدخلة بالبحر، على غرار الحرس البحري والديوانة
وأكدت أنها تعمل على التصدي لأي مركب أجنبي يسعى الى إجتياز الحدود أو ممارسة الصيد بالمياه الإقليمية التونسية أو بمنطقة الصيد الخاصة التونسية
يذكر أن بحارة مدينة جرجيس نفذوا أمس الإثنين، مسيرة سلمية تعبيرا عن غضبهم واحتجاجا منهم على التهديدات والمطاردات التي قالوا انهم يتعرضون لها أثناء عمليات الصيد في المياه الإقليمية التونسية من قبل خفر السواحل الليبية، مما أصبح يمثل تهديدا حقيقيا على حياتهم
وطالب المحتجون بتوفير ظروف آمنة للصيد في البحر المتوسط وأخذها بعين الاعتبار في مفاوضات تونسية ليبية مشتركة. كما قاموا بغلق ميناء الصيد البحري وايقاف خدمات الصيد به