جددت الجزائر رفضها التام لجميع أشكال التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مشددة على ضرورة الالتزام بقواعد الشرعية الدولية، وتبني الحوار البناء بين الدول العربية ودول الجوار في إطار احترام سيادة كل دولة
وفي رد تفسيري على بند التدخلات التركية في الأراضي العربية- الذي أدرج في أشغال اجتماع الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، أول أمس الخميس – أكد الوفد الجزائري أن “الجزائر تجدد رفضها التام لجميع أشكال التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والالتزام بقواعد الشرعية الدولية”
وقال الوفد إن الجزائر، وفق برقية لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، اليوم السبت، تشدد على “ضرورة تبني حوار بناء بين الدول العربية ودول الجوار التي تنتمي إلى الحضارة العربية الإسلامية، في إطار احترام سيادة كل دولة، بعيدا عن التهديدات والاستفزازات، من أجل السلام الدائم بين الدول ونصرة القضايا العربية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية”
وجرت أشغال الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، قبل يومين، وانصبت حول دراسة عدد من القضايا السياسية الراهنة في العالم العربي وعلى رأسها القضية الفلسطينية