بيّنت دراسة علمية أنجزها فريق من الأطباء والباحثين بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس، أنّ مرض القصور الكلوي، يعرف زيادة في الإصابة به علاوة على ارتفاع كلفة علاجه وغياب ثقافة التّقصي المبكر له وفقدان سجل وطني يحصر الحالة الوبائية ويساعد على معالجتها والتقليص من آثارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح كاتب عام الجمعية التونسية لمرضى الكلى ورئيس قسم الكلى بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر، وأحد أعضاء الفريق الطبي الذي أنجز الدراسة المذكورة، الدكتور محمد بن حميدة، أن هذا المرض، المصنف كمشكل صحة عمومية وطنيا ودوليا، يكلف خزينة الدولة أكثر من 90 مليون دينار سنويا .
وشدد بن حميدة على ضرورة وضع كل الإمكانيات المتاحة لتطوير منظومة الوقاية والكشف المبكر كوسيلة لوقف نزيف هذا المرض.