افاد رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة الدكتور رفيق بوجدارية، بأن الوقت قد حان لفتح المستوصفات للتلقيح وكذلك إقرار جواز التلقيح لبعض المهن، لافتا الى عن ضرورة تعليق عمل كل إطار يرفض التلقيح، خاصة وأن الأمر يتجاوز الحرية الشخصية ليتعلق بالصحة العمومية.
وقال الدكتور بوجدارية ان تونس اليوم امام خيارين وهما تلقيح 60 بالمائة من التونسيين وتحقيق المناعة الجماعية وهو الخيار الأسلم او الإبقاء على نسبة لا تتجاوز 30٪ من الملقحين وعندها يجب الاستعداد لموجة جديدة في أكتوبر ستحصد عشرات آلاف الضحايا.