عبرت اليوم مجموعة من المنظّمات التونسية ،عن ” اٍستيائها من البطء القضائي في التعامل مع ملف الاٍغتيالات السياسية، خاصة في قضيتي الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، رغم الكم الهائل من الأدلة والبراهين“.
ودعت المنظمات في بيان لها اليوم ” لجنة الدفاع عن الشهيدين، بلعيد والبراهمي ،التي ما انفكت تسعى اٍلى كشف الحقيقة، رغم العراقيل العديدة، اٍلى مواصلة عملها المهني والاٍستقصائي الدؤوب لكسر حاجز كل التوظيفات أو الضغوطات السياسية من أي طرف كان ،مطالبة السلطات التونسية، وخاصة النيابة العمومية ومن وراءها وزارة العدل، اٍلى فتح تحقيق جدي في الشكاوى التي تقدمت بها هيئة الدفاع، وخاصة تلك التي تتعلق “بالجهاز السري.