تمرّ، اليوم ست سنوات على إغتيال الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد “الوطد” وأحد مؤسسي الجبهة الشعبيّة، شكري بلعيد، الذي تم إستهدافه بطلقات نارية اردته قتيلا أمام منزله يوم 6 فيفري سنة 2013.
وقد عدت عملية اغتياله الأولى من نوعها في تاريخ تونس الحديث، ومثلت صدمة للتونسيين وحدثا فارقا خلق أزمة سياسية حادة بالبلاد خاصة وان جريمة الاغتيال لم تبح بكل اسرارها الى الان.