دعا رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، الاربعاء بباريس، أصحاب الأعمال في البلدان الفرنكوفونية إلى الحضور في الملتقى الإقتصادي الفرنكوفوني، الذي سينعقد في جزيرة جربة على هامش احتضانها للدورة 18 للقمة الفرنكوفونية في نوفمبر2021.
وقال ماجول، لدى اختتامه، رفقة رئيس منظمة الأعراف الفرنسية، جيوفروي روببزيو، اشغال الملتقى الاقتصادي الفرنكفوني، الملتئم بالعاصمة الفرنسية يومي 24 و25 اوت 2021، “إن أسرة الأعمال في البلدان الفرنكوفونية في طريقها نحو جربة بعد باريس لتوجيه رسالة للقادة السياسيين لدعم الجهود من أجل إعطاء بعد أكبر للجانب الاقتصادي.
وأبرز أن عناصر هذ ه الرسالة يمكن أن تتمحور حول أهمية وضع الآليات التي تضمن سلامة المبادلات والاستثمارات في الفضاء الفرونكفوني وكذلك، حسن توظيف كل المزايا التي يوفرها هذا الفضاء من تنافسية عالية وقدرات تمويل كبيرة و تحكم في التكنولوجيا، حسب ما جاء في بلاغ صادر عن منظمة الاعراف.
واستعرض في هذا السياق، عديد القطاعات التي يمكن دفع الشراكة فيها كالصناعات الصيدلية والزراعة والصناعات الغذائية والأشغال العامة والصناعة الذكية،مشيرا إلى أجندا 2030 حول البيئة والتنمية المستدامة .
وأكد رئيس الاتحاد، أن الظرف الراهن المتسم بتفشي وباء كورونا وتداعياته يتطلب جهدا استثنائيا من كل الدول يضع الإنسان وصحته عل رأس الأولويات ويوفر شروط انطلاقة الاقتصاد من جديد”.
وشدد على أهمية ضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع في الفضاء الفرونكفوني، مشددا عل أهمية الرقمنة وما تتيحه من فرص للشباب.
من جانبه استعرض رئيس منظمة الأعراف الفرنسية، حصيلة الملتقى الاقتصادي الفرنكوفونية معتبرا أنه حقق نجاحا هاما وتقاربا كبيرا بين منظمات أصحاب الأعمال في الفضاء الفرنكفوني.وأكد أنه سيواصل العمل على هذا المنوال خلال ملتقى جربة، بهدف التوصل إلى بعث إطار هيكل يجمع منظمات أصحاب العمل في البلدان الفرنكوفونية.