كشفت هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهيمي، خلال لقاء اخباري بالكاف ، عن وجود ما اسمته ب”تواطؤ واضح للنيابة العمومية ولقاضي التحقيق” في قضية مايعرف بالجهاز السري لحركة النهضة بهدف طمس الحقيقة وإخفاء الأدلة التي من شأنها توريط الحركة وقياداتها وفي مقدمتها “رئيسها راشد الغنوشي”، الذي اعتبرته الهيئة “فاعلا أصليا في القضية”.
وبينت عضو الهيئة إيمان قزارة، أن “النيابة العمومية لم تقم بفتح تحقيق في الشكايات التي تقدمت بها الهيئة، بل اكتفت بحفظها في أدراج المحكمة”، حسب قولها، مشيرة إلى أن “قاضي التحقيق، الذي اتهم بدوره بالتواطؤ، اكتفى بتوجيه بعض التهم المتصلة بعملية القتل لمصطفى خذر دون توجيه التهم الأخرى التي تتصل بعلاقته بالجهاز السري، ومنها حمله لكاميرا خفية وبعض الأدوات التي تستعمل للتجسس”.