خلال المكالمة الهاتفية التي جمعت وزير الشؤون الخارجية، عثمان الجرندي بنظيرته الليبية، نجلاء المنقوش، أمس الجمعة، تم التطرق إلى مسألة “إعادة فتح المعابر الحدودية واستئناف حركة التنقل البري والجوي، في ضوء الإجراءات المتبعة بالبلدين، للتوقي من إنتشار فيروس كورونا”.
وفي هذا الخصوص، أكد الجرندي لنظيرته الليبية، أن “قرار الإبقاء على معبري رأس الجدير وذهيبة – وازن الحدوديين مع الشقيقة ليبيا، مغلقين، قد أملته الظروف الصحية والوبائية في تونس والتي تطلبت إتخاذ إجراءات إحترازية ومزيد الحيطة واليقظة، للتوقي من احتمال دخول سلالات جديدة متحورة وسريعة العدوى من فيروس الكوفيد 19 إلى تونس”.
وأوضح الوزير أن قرار رفع القيود على حركة التنقل البري والجوي بين البلدين، يعود إلى اللجنة العلمية لمكافحة جائحة الكوفيد 19 وتقييمها لمؤشرات تطور الوضع الوبائي في تونس وفي المنطقة ككل.
وقد إتفق الجانبان في ختام المحادثة الهاتفية، على “مواصلة التنسيق بين الجهات المعنية في البلدين، لمتابعة تطور هذه الجائحة واتخاذ الإجراءات الملائمة للتوقي من انتشارها، حفاظا على سلامة وصحة الشعبين الشقيقين”.
كما تناولت المكالمة التي تلقاها الجرندي، “علاقات الأخوة والتعاون المتميزة التي تجمع تونس وليبيا، والإرادة القوية التي تحدو قيادتي البلدين إلى مزيد الإرتقاء بها في كافة المجالات، خدمة للمصالح المشتركة للشعبين الشقيقين”، حسب بلاغ الخارجية التونسية الذي صدر عنها اليوم السبت.