حذرت مجموعة من المنظمات والجمعيات التونسية من “خطورة استمرار هيمنة لوبيات مالية وحزبية على العديد من وسائل الاعلام واستعمالها كأدوات للتظليل، والدعاية لسياسيين “فاشلين ودجّالين ومُتغطرسين” ، وذلك من أجل إعلاء مصالح هذه اللوبيات فوق المصلحة العامة.
واعتبرت هذه الجمعيات في بلاغ لها ، أنه “من المُخجل أن يفوز الإعلام الأجنبي بالسبق في اعلام الشعب التونسي والرأي العام الدولي ب”التدابير الاستثنائية”، التي اتّخذها رئيس الجمهورية في 25 جويلية، ما يعيد للأذهان ما كان يحدث قبل 2011، عندما كان التونسيون يلجؤون الى وسائل اعلام أجنبية للاطلاع على ما يجري في بلادهم، في ظل نظام استبدادي مُتحصّن بقوانين سالبة للحقوق والحريات الأساسية.