عبّر المكتب الوطني للمنظمة التونسية للتربية والأسرة ، عن قلقه الشديد لما آلت إليه الأوضاع التربوية والتعليمية والأسرية جرّاء مقاطعة امتحانات نهائي الثلاثي الأول والتلويح بمواصلة مقاطعتها خلال الثلاثية الثانية، بما أصبح يهدد بسنة بيضاء.
واعتبر في بيان له أن تحسين الأوضاع المادية للمربّيين حق مشروع، إلاّ أن طرُق واختيار أساليب مطالبتهم بحقوقهم من المجموعة الوطنية ترتب عنها إضرار بالأسرة وبسلامة العملية التربوية
ودعا المكتب الأساتذة إلى اتخاذ أشكال نضالية أخرى لا تمس من مشروعية مطالبهم، وإلى ضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات في أسرع الآجال وإيجاد حلول عاجلة لتجاوز الأزمة.