أعلنت الشرطة الجزائرية، إيقاف 36 متهما بجريمة سحل وقتل وحرق الشاب جمال بن سماعيل بعد ورود معلومات مغلوطة أنه قام بحرق غابات في منطقة القبائل.
وعرض مسؤول الشرطة القضائية في قيادة الشرطة الجزائرية، اليوم الأحد، حيثيات القضية، التي هزت الرأي العام المحلي، حيث أكد إيقاف 36 شخصا لحد الساعة، بينهم الشخص الذي تولى طعن الضحية داخل مركبة الشرطة، قبل فراره إلى دولة المغرب، إضافة إلى 3 نساء إحداهن كانت تحرض على ذبحه وحرقه، بحسب ما توثقه المشاهد التي تم التقاطها أثناء الجريمة.
واللافت في قائمة الموقوفين، أستاذ مادة الشريعة الإسلامية في الطور الثانوي، والمعني حاصل على شهادة في الشريعة اختصاص مقارنة الأديان.
وبخصوص عدم استعمال الرصاص التحذيري لتفريق الأشخاص الذين أحاطوا بمركبة الشرطة واختطاف الضحية جمال بن سماعيل قبل قتله، أوضح المسؤول الأمني الذي نشط الندوة الصحفية “لم نستعمل الرصاص التحذيري، تنفيذا لتعليمات القيادة العليا للشرطة التي طلبت ذلك تفاديا لانزلاقات أخرى كانت أطراف تعمل على تفجير الوضع في الجزائر”.