اكدت وزيرة الشباب والرياضة والادماج المهني بالنيابة سهام العيادي، ان اقبال الشباب الكبير على اليوم الثاني للتلقيح المكثف المخصص للفئة العمرية ما بين 18 و39 سنة، وتلقيح اكبر عدد ممكن من الشعب التونسي وبنسبة تفوق ال70 بالمائة هو الكفيل الوحيد بعودة الحياة الى طبيعتها، واستئناف الانشطة الرياضية وكل الانشطة التي توقفت بسبب جائحة كورونا.
واضافت خلال متابعتها سير عملية التلقيح بمركز التلقيح بالمعهد الثانوي ابن ابي الضياف بمنوبة، ان البوادر الايجابية، وتحسن الوضع الصحي بشكل كبير، مع تكثيف حملات التلقيح، تدفع الى التفاؤل باستعادة النسق العادي للانشطة على غرار الدول الاوروبية التي تشهد حضورا جماهيريا مكثفا في الملاعب الرياضية بعد تقدمها اشواطا في مجابهة جائحة كورونا بالتلقيح.
واكدت ان قرار استئناف الانشطة الرياضية والثقافية وغيرها يعود الى اللجنة العلمية التي تقيم الوضع وتتخذ الاجراءات والترتيبات الصحية الملائمة.
واشارت الوزيرة الى انه بعد مساهمة الوزارة في اليوم الوطني المفتوح للتلقيح، الاحد المنقضي، بتخصيص 100 قاعة رياضة وفضاء شبابي، تعهدت خلال هذا اليوم الثاني بالاعاشة للناشطين بمختلف مراكز التلقيح، مع وضع اطارها الشبابي على ذمة الحملة طيلة اليوم.
وافادت بان تحديات الشباب في هذا اليوم كبيرة، ليس فقط بالاقبال على مراكز التلقيح البالغ عددها 400 مركزا، موزعة على كافة الولايات، بل بالمساهمة بفاعلية في تنظيم اليوم الثاني المفتوح من خلال مختلف منظمات المجتمع المدني.
وتابعت الوزيرة سير عمليات التلقيح بالمعهد الثانوي خالد بن الوليد بدوار هيشر ايضا، حيث حضر المكلف بتسيير وزارة الصحة علي مرابط بدوره لمواكبة عمليات التطعيم والوقوف على مدى الالتزام بالبروتوكول الصحي، ولقاء المجتمع المدني وكل المشرفين بالمركز من اطار طبي وشبه طبي وصحة عسكرية.