قال مدير الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم الارهابية إنّ الوحدة تعهدت بإنابة قضائية من قاضي التحقيق بقضية اغتيال الشهيد محمد الزواري، مؤكّدا أنّ الجناة عنصران يحملان الجنسية البوسنية دخلا التراب التونسي عبر ميناء حلق الوادي يوم 8 ديسمبر 2016 وهما ”الفير ساراك” و”ألان كانزيتش” .
وأضاف مدير الوحدة خلال ندوة صحفية مشتركة بمقر وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء 11 ديسمبر 2018، أنّه تم التعاون مع الأنتربول في تفكيك ملابسات هذه القضية، مضيفا أنّ المجموعة التي خطّطت لعملية الاٍغتيال، قامت بتكليف مجموعة لاٍستقطاب عناصر تونسية، مؤكّدا أنّ جميع العناصر التونسية لم تكن على علم بعملية الاٍغتيال.
وأكّد أنّ العواصم الأوربية التي تم فيها التخطيط لعملية الاٍغتيال هي روما وسويسرا وفيانا وبودابسك، ونيويورك، مشيرا إلى أنّ مجموعة الإعداد اللوجستي وضعت مخططتين ” مخطط أ” و”مخطط ب”.