عاد الهدوء إلى مدينة منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد، في ساعة متاخرة من ليلة البارحة بعد مناوشات بين محتجين وأعوان الأمن جدت مساء أمس الإثنين، استعملت فيها قوات الأمن للغاز المسيل للدموع في حين أسفرت عن حرق سيارة إدارية تابعة لمركز الأمن.
وتاتي الاحتجاجات ،على خلفية التتبعات القضائية في حق عدد من الشبان في ملف قرصنة الحساب الشخصي لمعتمد منزل بوزيان على الفايسبوك وفق ما افاد به المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سفيان الزعق في تصريح اعلامي.
كما أكّد المتحدث باسم الادارة العامة للحرس الوطني العقيد حسام الدين الجبابلي في تصريح، تسجيل إصابتين لعوني حرس وطني الأولى كسر على مستوى الساق والثانية التواء على مستوى الكاحل مما استوجب تدخل تعزيزات من اقليم الحرس الوطني بسيدي بوزيد مؤطرة برئيس المنطقة ومعززة بدورية من الجيش الوطني لاعادة الأمور الى نصابها.