صرح وزير التجهيز محمد صالح العرفاوي خلال الجلسة التي عقدها مجلس النواب اليوم لمسائلته بأن مختلف الجسور لم تتضرر بعد الفياضانات الأخيرة خلافا لما حصل في بعض البلدان الأوروبية و بأن سد سيدي سالم مايزال فارغا لذلك فهو سيحمل المسؤولية لكل من يثبت تقصيره بعد الفياضانات الأخيرة على مستوى البنية التحتية .
أما فيما يتعلق بكل الأسماء التي تداولت بخصوص رؤساء مكاتب الدراسات والمهندسين و ما لحق طريق فرنانة القصرين من أضرار في الفياضانات الأخيرة فقد اعتبرها العرفاوي أخبارا خاطئة فقد أثبت 12 مهندس من الوزارة وخارج الوزارة أن الأضرار سببها سيلان أحد الوديان.
لذلك دعا الوزيراٍلى عدم التشكيك في مكاتب الدراسات والمقاولين و المهندسين التونسيين مثل ما تفعل البلدان المتقدمة لأن ذلك يضر بسمعتهم في الأسواق الاٍفريقية باٍعتبارهم مساهمين في جلب ” العملة الصعبة ” للبلاد.
كما أضاف الوزير أنه اٍذا ثبت تقصير المقاولين فاٍنه سيحملهم المسؤولية ولكن بطرق قانونية حيث ستقوم الوزارة باٍصدار تقرير اٍلى هيئة مكافحة الفساد في ذلك .