قال عضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا محجوب العوني، إن جيوب انتشار الفيروس ما تزال مرتفعة في اقليم الجنوب مع تراجعها في معظم جهات البلاد.
وأضاف العوني، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الاثنين، أنّ اللجنة العلمية لاحظت تحسن المؤشرات المرتبطة بانتشار كورونا لكنها سجلت ظهور بؤر في اقليم الجنوب.
وشمل تحسن المؤشرات الولايات التي تفاقمت بها الاصابات في الأسابيع الماضية ومن بينها ولايات سوسة وسليانة والقيروان في حين ارتفعت العدوى بولايات الجنوب.
واعتبر الأستاذ في علم الفيروسات بكلية الصيدلة، أنّ الوضع الحالي يتطلب دعم حملة التلقيح من أجل تحصين المجتمع من جائحة كوفيد-19، داعيا الأشخاص الملقحين بجرعة واحدة إلى اعتبار أنفسهم من غير المحصنين حتى يُتموا الجرعة الثانية ضمن نظام التلقيح بالجرعتيْن.
وبيّن أنّ اتبّاع سلوك وقائي لهذه الشريحة يُجنبهم مخاطر التعرض للعدوى قبل تلقيهم للجرعة الثانية في ظل انتشار السلالة “دلتا” المتحورة التي تنتشر بمعدلات أكبر بكثير من سلالة كورونا في نوعها الأول.
ونبّه من ان مخاطر كورونا تستند إلى أن الفيروس التاجي يتطور يوميا ويُحسّن من مردوده ليتلاءم مع الضغوطات والمتغيرات المرتبطة بالمناعة وكذلك مع خاصيات التلقيح.
وفيما يتعلق بأنواع التطعيم المعتمدة، أكدّ محجوب العوني، فاعلية التلقيح الصيني سينوفاك مشيرا إلى أن هذا النوع من التطعيم الذي تلقت تونس منه كميات هامة في شكل هبات مسندة من الصين الشعبية يوفر المناعة المطلوبة مثله مثل باقي الأنواع المروجة في السوق العالمية.