يشهد المعبر الحدودي برأس اجدير إرتفاعا ملحوظ في عدد القادمين لتونس خاصة ومن الأشقاء الليبين الذين أزداد نسق توافدهم على تونس في الساعات الفارطة رغم التقلبات الجوية المسجلة في بعد مناطق تونسية في هذه الفترة و تختلف حاجات الوافدين بين باحث عن الأمن بسبب الإشتباكات الدائرة بالعاصمة الليبية طرابس وبين باحث عن العلاج بالمستشفيات و المصحات التونسية وكما أن الوجهة التونسية تبقى أفضل لدى السواح اللليبين الباحثين عن الراحة كل هذا بينما يسجل المعبر تذمرا لدى بعض التجار على خلفية ما اعتبر تواصل للتضيق على تجارته من قيبل فرقة ليبية مسلحة تعرف لدى التجار بالمقنعين.