أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها ان التحريات والبحث في قضية “القتل العمد” التي راح ضحيتها عون أمن عمره 53 سنة بعد غرقه بقنال وادي مجردة، مكن من حصر الشّبهة في ابنه البالغ من العمر 20 سنة الذي كان يرافقه ساعة الحادثة.
وأوضحت الوزارة أن الابن حاول الإيهام خلال التّحريات الأولية معه أنّه تعرّض رفقة والده لمحاولة سلب من قبل مجهولين ثمّ تراجع، وأفاد بأن الهالك فقد توازنه وسقط في القنال.
وبمواصلة الأبحاث، اعترف بتعمده دفع والده إثر نشوب خلاف بينهما، مما تسبّب في سقوطه وسط القنال أين جرفه التّيار.
وبمراجعة النّيابة العمومية، أذنت لفرقة الأبحاث والتّفتيش بمنطقة الحرس الوطني بالمحمديّة بالاحتفاظ بالجاني واتّخاذ الاجراءات القانونية في شأنه.