يتواصل الى الآن الاحتقان في محيط مجلس النواب بباردو وسط حضور أمني وعسكري مكثف.
وقد تجمهر عدد من الأشخاص الرافعين لشعارات رافضة لقرارات رئيس الجمهورية، قيس سعيد والتي وصفهوها بأنها انقلاب على الشرعية الانتخابية.
في المقابل ،عبّر البعض الآخر عن دعمهم لرئيس الجمهورية قيس سعيد وقراراته المعلن عنها ليلة البارحة 25-07-2021.
هذا وقد أعلن رئيس الدولة قيس سعيد تزامنا مع عيد الجمهورية ليلة البارحة ،انه وحفظا لكيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها وضمان السير العادي لدواليب الدولة” ،فقد قرر بعد استشارة كلّ من رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب، وعملا بالفصل 80 من الدستور، اعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي ، وتجميد عمل واختصاصات المجلس النيابي لمدّة 30 يوما ،مع رفع الحصانة البرلمانية عن كلّ أعضاء مجلس نواب الشعب، كما يتولي رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة ويعيّنه رئيس الجمهورية ،وأوضحت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها ،أنه سيصدر في الساعات القادمة أمر يُنظّم هذه التدابير الاستثنائية التي حتّمتها الظروف والتي ستُرفع بزوال أسبابها ،داعية بهذه المناسبة الشعب التونسي إلى الانتباه وعدم الانزلاق وراء دعاة الفوضى.