تواصل انهيار الدينار التونسي مقابل العملات الرئيسة اليورو والدولار خلال عطلة عيد الإضحى، ليسجّل أرقاما قياسية جديدة.
واقترب سعر الأورو الواحد من 3.2 دينار حيث بييع يوم أمس بـ3.18 دينار، كما سجّل الدولار ارتفاعا جديدا ليصل إلى 2.78 دينار.
ويتسبّب التراجع المطّرد للعملة التونسية بشكل غير مباشر في ارتفاع نسبة المديونية التي تقارب الـ70 بالمائة من الناتج الداخلي الخام حاليا، بالإضافة إلى ارتفاع كلفة الإنتاج خاصة أنّ أكثر من 70 بالمائة من واردات تونس هي مواد أولية.
وبارتفاع كتلة الإنتاج، تسجّل نسبة التضخم بدورها زيادة، الأمر الذي يؤثّر سلبا على المقدرة الشرائية للمواطن.